نوع، وأسباب تعاطيه، وأساليب التلقيح الداخلي والخارجي، وإلى من ينسب الولد، وخلاصة بحثه فيه، وهو أطول بحوث الكتاب.
بعد ذلك ذكر المؤلف صورا من الشذوذ الجنسي، وعرف كل صورة وذكر ما يراه في حكمها.
وختم الكتاب بذكر سبب صراحته في بعض الأمور التي تحدث عنها، وهي كونها من الأمور التي يستحي الناس من الخوض فيها، حتى من هم أقرب الناس إلى الزوجين، مع أهمية هذه الأمور في حياة الزوجين.
والكتاب جيد مفيد، سعى المؤلف فيه إلى ذكر جملة صالحة من الآداب والأحكام التي يحتاجها كل مقبل على الزواج، وصرح فيه ببعض الأمور التي قل من يذكرها مع أهميتها.
أما الفئة التي يصلح الكتاب لها فغير محددة؛ لأن عموم الناس لا يعنيهم ذكر خلافات العلماء، ووجه دلالة كل دليل يذكر في بعض مسائل الكتاب، ولا يرون الدخول في هذه التفاصيل لكونها تشوش على كثير منهم، إنما يريدون الحكم ودليله، وطلاب العلم ومن كان باحثا منهم لن يجد - في الغالب - كفايته من الكتاب؛ لأن في المكتبة الإسلامية كتبا تخصصت في هذا، يجد فيها الباحث بغيته، والذي يظهر أن الكتاب ألف للفئة الأولى، فلو خفف المؤلف من هذه التفاصيل لكان حسنا، في ظني.