يصطادون بها الرجال، وأداة لتفريغ شهواتهم الجانحة، وما اتخذوه للوصول إلى مآربهم من وسائل، ودعوتهم المرأة لأن تخرج من بيتها دون قيد أو شرط، وكون المؤلف لا يرى مانعا من خروجها، لكن بالضوابط الشرعية التي تحفظ كرامتها، وشرفها، ولا تكون سببا لسلب دينها.
ثاني الفصول: بيان أحكام تختص بالتزين الجسمي للمرأة، تحدث فيه عن خصال الفطرة، وكونها من أفضل وأهم أنواع الزينة التي ينبغي للمرأة أن تأخذ بها بإجماع، ومن أهمها ما ابتليت بها بعض النساء من تطويل أظفارهن، ثم ذكر حكم حلق رؤوسهن، والأخذ منها، ووصلها، والنمص، وتفليج الأسنان، والوشم، وما يستحب من الخضاب، وما يحل وما يحرم من الصبغ، وحكم لبس الحلي.
ثالثها: أحكام تختص بالحيض والاستحاضة والنفاس، تحدث فيه عن تعريف الحيض، والسن التي تحيض فيها المرأة، والتي ينقطع عنها الحيض فيه، وما يحل للحائض وما يحرم، وحكم الصفرة والكدرة، وكيف تعرف المرأة نهاية حيضها، وما يلزمها عند ذلك، وما تقضي من الصلوات، ثم ذكر تعريف المستحاضة، والأحكام المتعلقة بحالاتها، وما يلزمها، ثم عرف النفاس، وذكر مدته، وما يتعلق بالنفساء من أحكام، وحكم تناول حبوب تنظيم العادة، وحكم الإجهاض، وحالاته حسب عمر الجنين.
رابعها: أحكام تختص باللباس والحجاب، ذكر فيه شروط حجاب المرأة المسلمة، وأدلة وجوبه، والرد باختصار على بعض ما يتعلق به.