المنكر في الوقت، والأسلوب، وضرورة التناصح مع الجميع بالكلمة الطيبة، والموعظة الحسنة.
بعد ذلك، ذكر طرق دعوة الطلاب إلى الله تعالى، فبدأ بذكر القدوة، وضرورة تمسك المدرس بدينه، في عبادته، ومعاملته، وأخلاقه، وسلوكه، حتى يكون قدوة للطلاب، ثم ذكر شروط القدوة، التي إن توفرت أثرت فيمن حوله، ثم ذكر بعض آداب الحديث التي ينبغي على المدرس الحرص عليها.
ثم ذكر أهمية ربط المادة الدراسية بالإسلام، فذكر المدرس التربية الإسلامية، وكون الجميع ينظر إليه، لكونه يدرس كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لذلك كان لزاما عليه أن يظهر أثر العلم الشرعي عليه، ثم وجه إليه بعض الإرشادات، ثم ذكر مدرس اللغة العربية، وواجبه في تحبيب هذه المادة إلى الطلاب، لكونها لغة القرآن الكريم، وما عليه من تحذير الطلاب من الأدباء المنحرفين، وتوجيههم إلى الأدب النظيف المستقيم، ثم ذكر مدرس التاريخ، وما عليه من ربط مادته للطلاب بسنن الله تعالى الكونية، من عز وذل، وقوة وضعف، ونصر وهزيمة، وأمن وخوف في الحياة، وكونها مرتبطة بأسباب وضعها الله تعالى في الكون، وأثر الذنوب والمعاصي، والطاعة والانقياد لله في نهوض الأمم وسقوطها، وما يجب على المدرس من بيان الكتب التي فيها انحراف، وإزالة التشويش الذي قد يقع على الطلاب من بعض أفكار المنحرفين، ثم ذكر مدرس الجغرافيا والجيولوجيا، وما يجب عليه