هذه المادة، وأن يحرص على الألعاب المفيدة، مع ستر العورة، وعدم استنزاف الوقت فيها، وألا تكون سببا في تضييع الواجبات، ثم ذكر المرشد الطلابي، والأمانة الكبيرة الملقاة على عاتقه، في معرفة ظروف الطلاب، ومشكلاتهم العائلية، والسعي الجاد لحلها، وإبعاد الطلاب - قدر الطاقة - عن أسباب الغواية التجريبية في بناء الحضارات، وأن يكون حريصا على عدم إضاعة الوقت، ثم ذكر مدرس التربية الفنية، وواجبه في استغلال هذه المادة في المفيد النافع، وإبعاد الطلاب عن الصور والأصنام، المحرمة، وإيجاد البديل الذي لا محظور فيه، ثم ذكر المدير والوكيل، وأهمية استشعارهم أن المنصب تكليف وليس بتشريف، وأن عليهما أن يكونا قدوة للمدرسين، والطلبة، وأن يتعاونا معهم في كل ما من شأنه صلاح الطلاب، وأن يبتعدوا عن استخدام ممتلكات المدرسة في مصالحهما الشخصية، وعليهما الاتصال بأهالي الطلاب ومتابعتهم في أوضاع أبنائهم.
ثم تحدث عن حسن التدريس، والمعاملة الطيبة، وأثرهما في ظهور الثمار الطيبة، وأن على المدرس إتقان درسه، ومراقبة الله في عمله، والحرص على التحضير الجيد في دروسه، وأن يبتعد عن الغلظة في المعاملة، وأن يبتعد عن التعسير، فإنه معلم ميسر لا معسر، وأن يعدل بين طلابه، ثم ذكر بعض وسائل تربية المدرس لطلابه، وهي: الترغيب والترهيب، والتربية بالقدوة، والموعظة الحسنة، والقصة، وتوجيههم