ثم اكتشفت أنه قد صورها في الشقة في شريط فيديو، وأخذ يستغلها، بل ويأتي برجال آخرين، ويقبض الثمن، حتى وقع الشريط في يد ابن عم الفتاة، وأخبر أهلها، فهربت، وانتقل أهلها إلى بلدة أخرى خوف الفضيحة، وعاشت حياة المومسات يحركهن ذلك الشاب الوغد، وفي مرة دخل عليها وهو سكران، فاغتنمت الفرصة وقتلته، وهي تروي - الآن - قصتها من وراء القضبان، تنتظر الحكم أن يصدر ضدها، ووالدها مات في حسرته عليها، وهو يقول: أنا غاضب عليها إلى يوم القيامة.
هذه قصة مريعة، وحادثة شنيعة ترينا خطر انزلاق بعض الشابات بين براثن أمثال هذا الوغد، وما أكثرهم، لا كثرهم الله، يستغلون عاطفة بعض الفتيات، ويعدوهن بالباطل، لينالوا منهن ما يشتهون، ثم يتركون الفتاة تعاني ألم الفضيحة، وتبعات الخطيئة، وتراكم الذنوب.
وهذه القصة جيدة للتوزيع بين الفتيات، على اختلاف مستوياتهن، لكونها من أفضل أنواع الوقاية، بعد الإيمان بالله تعالى.