للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن رأي الإسلام في تعليم المرأة، وحثه على تعليمها، وكون تعليمها حقا من حقوقها، وأثر تعلمها في أبنائها وأسرتها، ثم تحدث عن رأي الإسلام في عمل المرأة، وكون الشرع لم يمنعها من العمل، وساواها بالرجل في إنسانيتها، وخلقها، وكرامتها، وتحصيلها العلمي، والعقوبات، والعمل بشرط محافظتها على شرفها ودينها وحجابها، وجعل الإسلام عملها الأصلي في بيتها، وعملها خارجه يكون عند الحاجة، مع اشتراط إذن وليها، وسلامة العمل من الاختلاط والخلوة، ومحافظتها على حجابها، ثم ذكر مبررات عمل المرأة، ثم نادى بوضع خطط مناسبة للمرأة، تعمل وفق ظروفها الشرعية المناسبة.

الفصل الرابع: أنصار الاتجاه الأول (المؤيدون لعمل المرأة) يرون ضرورة خروج المرأة للعمل خارج منزلها، مواكبة للعصر، ومسايرة للنمو الحضاري، فهي نصف المجتمع، ولا يمكن تركها في البيت تتولى شئونه، وغيرها من النساء يعملن؛ لأن في هذا تعطيلا لنصف المجتمع، وإجباره على العيش برئة واحدة، والمرأة لا يمكن أن توفق بين عملين، عمل المنزل وعملها خارجه، والمساواة المطلقة تقضي أن تخرج كالرجل دون قيود، وتعمل في أي مكان تريده، إضافة إلى رفعها مستوى الأسرة المعيشي، وقدوتهم في ذلك ما وصلت إليه المرأة الغربية، ومن أقدم أنصار هذا الاتجاه: قاسم أمين، ولم يلبث أن تراجع عن ذلك، في آخر حياته، ولكن انتشرت دعوته، وروج لها الاستعمار وأتباعه، ثم تحدث عن حجج أنصار خروج المرأة في البلاد البترولية، ومنها: خطر العمالة الوافدة التي يمكن أن تحل محلها المرأة، واحتياج

<<  <  ج: ص:  >  >>