الأصبع على موطن الداء، وأكثر فيه من ذكر الإحصاءات، وقد استغرق ربع حجم الكتاب تقريبا.
الباب الثالث: قسمه إلى أربعة فصول.
الفصل الأول: عرف فيه العفة، وذكر ثمراتها المباشرة وغير المباشرة.
والفصل الثاني: نماذج من الاستعفاف وقصص أهله.
والفصل الثالث: ذكر فيه ثلاث قواعد تربوية، من التزمها انتفع بها، ووقى نفسه الوقوع في الفاحشة، وهذه القواعد من واجبات المؤسسات الإصلاحية، والدعاة، والأسرة المسلمة، والفرد المسلم، وهذه القواعد (١) التربية الإيمانية، (٢) التربية الأخلاقية، (٣) التربية الفكرية.
الفصل الرابع: ذكر أهم القواعد الوقائية للمحافظة على العفة، والبعد عن الفواحش، وهي قواعد تحتاج إلى ممارسة وتطبيق، وهي (١) اتخاذ الإسلام منهج حياة (٢) الزواج (٣) المجاهدة وتقوية الإرادة (٤) غض البصر (٥) قطع الخواطر الرديئة (٦) تجنب المثيرات الجنسية (٧) الصحبة الصالحة (٨) ملء الفراغ بما ينفع (٩) حجب المرأة وسترها (١٠) قيام الأسرة بدورها.
والكتاب جيد ومفيد، وجدير بالقراءة، بل أرى أن يقرأ منه في المجامع والمجالس، وهو مادة جيدة خصبة لمن أرادت النصح والتوجيه عن طريق المحاضرات والمواعظ.