يمنعهن من تحصيل العلم المفيد لهن، بل على العكس، لقد أثبتت الدراسات والواقع الذي نعيشه: أن المرأة تتلقى العلم بعيدا عن الرجال أكثر نجاحا وتحصيلا من المتهتكة التي أصبح شغلها الشاغل التفنن في طرق التزين أمام الطلبة والمدرسين.
ثانيا: أوردت جميع الرسائل العلمية - المقدمة من قبل الرجال - الخاصة بالمرأة، وما يتعلق بها من تربية الأولاد وأحكام الأسرة عموما.
ثالثا: بلغ مجموع عدد هذه الرسائل (٥٨٦) رسالة منها (١٦) رسالة دكتوراه و (٥٥٧) رسالة ماجستير، و (١٣) بحثا تكميليا.
رابعا: رتبت هذه الرسائل حسب الترتيب الألفبائي لأوائل حروف كلمات عنوان الرسالة، مبتدئا برسالة الدكتوراه، ثم رسائل الماجستير، ثم البحوث التكميلية.
خامسا: احتوى هذا الفهرس على: عنوان الرسالة، واسم المتقدم بها، والجامعة، والكلية، والتخصص، وتاريخ المناقشة.
وإني أسأل الله عز وجل أن ينفع بهذا الدليل، وأن يجعله كاسمه دليلا للمرأة المسلمة في مكتبتها.
وأنا على استعداد - إن شاء الله - لتلقي ملاحظات الإخوة القراء واقتراحاتهم على العنوان التالي: