للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (البضة) بفتح الموحدة وتشديد الضاد المعجمة آخره هاء تأنيث (الرقيقة الجلد) أي التي رق جلدها لنعومتها. وعن الأصمعي أنها الرخصة الجلد الرقيقة الممتلئلة.

و(الرعبوبة) بضم الراء وسكون العين المهملتين وضم الموحدة وبعد الواو الساكنة موحدة أخرى فهاء تأنيث, و (الرعبوب) بحذف هاء التأنيث: (البيضاء) اللون (الناعمة) الجسم, أي الناضرة المترفة. قال المجد: جارية رعبوبة ورعبوب, ورعبيب بالكسر, شطبة تارة أو بيضاء حسنة رطبة حلوة أو ناعمة. وفي الصحاح: الرعبوبة من النساء, الشطبة البيضاء. قلت: الشبطة بفتح الشين المعجمة وسكون الطاء المهملة وفتح الموحدة في أوصاف النساء وهي الطويلة.

و(الهيفاء) بفتح الهاء وسكون التحتية وفتح الفاء وبعد الألف همزة: (الضامرة البطن) أي التي ضمر بطنها, أي خف لحمها,] قال: ضمر البطن, بالضاد المعجمة ضمورًا كنصر وكرم, فهو ضامر: خفيف اللحم لطيف. وفي القاموس كالصحاح: الهيف محركة: ضمر البطن ورقة الخاصرة, هيف كفرح وخاف, فهو أهيف وهي هيفاء.

و(الأملود) بضم الهمزة واللام بينهما ميم ساكنة وبعد الواو الساكنة دال مهملة, ويقال: أملودة بهاء التأنيث أيضًا عن يعقوب كما في الصحاح وغيره: (الناعمة) أي الناضرة المترفة لحسن غذائها وعيشتها. وكذلك يقال: غصن أملود, أي ناعم. وجعله بعض أصلًا, واستعماله في بني آدم مجال, لكن ظاهر القاموس كالصحاح وغيرهما أنهما حقيقة, والله أعلم.

<<  <   >  >>