(ومن بعض صفات) , وفي بعض النسخ المصححة «عدو» بدل «صفات» , أي: إسراع (الخيل) , وهو الأنسب بما ذكره بعد, لأنه لم يتعرض للصفات أصلًا, وإنما ذكر أنواعًا من العدو, ولو وجدت نسخة فيها:«ومن صفات عدو الخيل» لكانت صحيحة أيضًا, والله أعلم.
(الهملجة) بفتح الهاء واللام بينهما ميم ساكنة وآخره جيم فهاء تأنيث (وهي سير يزيد على العنق) محركة كما, وهي سير الهملاج بالكسر, وهو من البراذين ما يسرع مشيه ويكثر نقله على هيئة مخصوصة, وتسميه العامة «رهوان» , قاله في شرح الشفا, وصرحوا بأنه فارسي معرب. (والإلهاب) بالكسر مصدر ألهب الفرس في عدوه: إذا جد حتى أثار الغبار (وهو اضطرام الجري) أي اشتعاله واتقاده, افتعال من ضرمت النار: اتقدت, كفرح وكلاهما عند الزمخشري من المجاز عن المبالغة في السرعة كأنها تحترق.