هذا (باب في النحل) , بفتح النون وسكون الحاء المهملة في الأشهر, وقرأ ابن وثاب بفتحتين, فهو لغة وإن أغفلها طوائف, أو اتباع, وهو كما في القاموس: ذباب العسل, للذكر والأنثى لأن الهاء فيه للوحدة. قال الزجاج: سميت نحلًا لأن الله نحل الناس العسل يخرج منها, إذ النخلة العطية, وكفاها شرفًا الإيجاء إليها. وأوردت بعض أصنافها في شرح القاموس. (والجراد) بفتح الجيم والراء وبالدال المهملتين, الواحدة جرادة للذكر والأنثى كغيره من أسماء الأجناس, قالوا: سمي جرادًا لأنه لا ينزل على شيء إلا جرده, أي أكله كما في الروض. وحكى ابن سيده أنه يقال للذكر جراد وللأنثى جرادة, وهو أصناف برية وبحرية أشرت إلى بعضها في شرح القاموس. (والهوام) بشد الميم جمع هامة بالتشديد أيضًا كدابة, وهي ك ل ما له يقتل كالحية, ولذلك وردت الاستعاذة منها, وقد تطلق