هذا (باب في السحاب) وهو الغيم, سمي لانسحابه في الجو, أو لسحب بعضه بعضًا, أو لجر الرياح له, وهو اسم جنسٍ جمعي, واحده سحابة, يذكر ويؤنث, ويفرد وصفه, ويجمع, وقد ألف الأصمعي كتابًا في أسمائه وأوصافه, ونقل كثيرًا من ذلك صاحب كتاب «الأسماء والصفات» , ونقلت بعض كلامه في شرح القاموس.
(المزن) بضم الميم وسكون الزاي (السحاب, واحدته مزنة) بالضم, وهو في القرآن المجيد.
(والغيم) بفتح المععجمة وسكون التحتية: (السحاب). (والغمام) بفتح المعجمة والميم (مثله) في معناه وأكثر مادته, لكن الأول معنل العين والثاني مضاعف, ووقع للزبيدي فيهما اشتباه. (الواحدة غمامة) بالهاء كسحابة وزنًا ومعنىً.
(والغماء) بفتح المهملة والميم ممدودًا: (الغيم الرقيق): قال أبو زيد: هو شبه الدخان يركب رؤوس الجبال. (وكذلك الطخاء) بفتح الطاء المهملة