هذا (باب في) أحوال (الخيل) , بفتح الخاء المعجمة وسكون التحتية, اسم لجماعة الأفراس, لا واحد له من لفظه, وقيل: مفرده خائل, لأنه يختال والأول أِهر, وهو مؤنث سماعي يعم الذكور والإناث, سميت لاختيالها, قال أبو حاتم, قال الأصمعي: جاء معتوه إلى حلقة ابن العلاء, فقال: يا أبا عمرو, لم سميت الخيل خيلا؟ فقال: لا أدري. فبقال: لكني أدري, فقال: علمنا. قال لاختيالها في المشي. فقال أبو عمرو لأصحابه بعدما ولي: اكتبواة الحكمة وارووها ولو عن معتوه.
(الحصان) بكسر الحاء وفتح الصاد المهملتين: (الذكر) فلا يستعمل في الإناث (من الخيل) وقيل: هو المضنون بمائة فلا ينزى إلا على كريمة, ثم كثر حتى سموا كل ذكر حصانًا كما في الصحاح, وقيل: سمي لأنه يكون كالحصن المانع لراكبه كما أشار إليه ناظم الفصيح, وأوضحته في شرحه, وهو في المصباح أيضًا.
(والحجر) بكسر الحاء المهملة وسكون الجيم: (الأنثى) من الخيل,