والركبة. وفي التوشيح: الفدع: زوال المفصل من الساق. وظاهر المصنف أنه خاص بالرجل, والمشهور في الدواوين أن يكون في الأرساغ سواء كانت في الأيدي أو الأرجل, حتى ينقلب الكف أو القدم إلى إنسيها. وقال الجلال في شرح شواهد المغني: الفدع: ميل من أصل القدم عند الكعب بينهما وبين الساق وهو في الأكف ميل بينها وبين الذراع عند الرسغ. وقد فدع كفرح, فهو أفدع, وهي فدعاء.
(والحنف) بفتح الحاء المهملة والنون: (إقبال) هو الصحيح, وفي نسخة: ميل وليس ببعيد, لكن الأول هو الموافق لعبارتهم, ويؤيده قوله:(إحدى) بالتأنيث (القدمين على الأخرى) , ولو كان ميل لجاء بـ «إلى» بدل «على» فدل على أن نسخة «إقبال» هي الأصل المصحح. (يقال) في الوصف: (رجل أحنف, وامرأة حنفاء) وقد حنف كفرح, قال في المصباح: الحنف: الاعوجاج في الرجل إلى داخل هو مصدر من باب تعب, فالرجل أحنف, وهو الذي يمشي على ظهور قدميه. زاد في القاموس: من شق الخنصر.