مساجد وليست بالتي كانت في المفرد, بل تلك محذوفة. وفي القاموس: العذافر كعلابط, العظيم الشديد من الإبل.
(والعلنداة)«فعنلاة» من «علد» بالعين والدال المهملتين, وقد تحذف الهاء كما قال:
أعددت للحدثان سا ... بغةً وعداءً علندا
(الغليظة)
(واليعملة)«يفعلة» من العمل بزيادة التحتية في أولها: (التي تعمل في السفر) لنجابتها وقوتها. وفي الصحاح: اليعملة, الناقة النجيبة المطبوعة على العمل, ومثله في القاموس. وعند التأمل لا يخالف ما للمصنف. قال في المحكم: ولا يقال اليعملة إلا للأنثى, وقد حكي «يعمل» وهما اسمان عند سيبويه فلا يوصف بهما.
و(الوجناء) بالجيم والنون: (الشديدة) , وقيل: العظيمة الوجنتين, وقال السهيلي في الروض: الوجناء, غليظة الوجنات بارزتها, وهو يدل على غؤور عينيها, وهم يصفون الإبل بغؤور العينين عند طول الأسفار, يقال في الوجنة من الآدميين, رجل موجن وامرأة موجنة لا وجناء, قاله يعقوب. وفسرها ابن هشام في شرح الكعبية بالغليظة الوجنيتن, وقيل من الوجين وهو ما صلب من الأرض وعليه اقتصر المجد.
(وكذلك الدعبلة) بكسر الدال والموحدة بينهما عين مهملة: