(والمشرفي) بفتح الراء نسبة إلى مشارف الشام كما قاله الأكثر. وقال السعد في مختصره ومطوله: المشارف: اليمن. واعترضوا عليه, ونقل الوجهين في المصابح. وفي ضرام السقط «أنها» نسبة لشرف, وهو قين كان يعمل السيوف وزدت ذلك إيضاحًا في شرح القاموس وحواشي المختصر السعدي. ويوجد في بعض النسخ المصححة: قال امرؤ القيس, وهو ابن حجر الكندي الملك الضليل الشاعر المشهور, وسعت الكلام في ترجمته في حاشية ديوانه وشروح الشواهد:
وهو من القصيدة المشهورة الطويلة الجامعة التي أولها:
ألا عم صباحًا أيها الطلل البالي ... وهل يعمن من كان في العصر الخالي؟
وأراد بمضاجعة السيف أنه رفيقه حتى في النوم كناية عن شدة الملازمة, والمسنونة المحدودة بالمسن, وأراد بها المشاقص. والزرق: الصافية اللامعة والأغوال: الشياطين, وهم يذكرونها للتهويل والتفظيع. قال المبرد: لم يخبر صادق قط أنه رأى الغول. وأنشده شاهدًا على المشرفي وهو قليل إنشاد الشواهد, فلذلك تسقط الشواهد في بعض النسخ, ولا سيما وقد قال في الخطبة, «وأعريته من الشواهد» كما سبق.