نسبة لذي يزن بفتح التحتية والزاي, أحد أدواء اليمن وأبناء «ذي أصبح» المشاهير بملك اليمن, وولايته وترجمته في شرحنا للقاموس. (ويقال: رمح يزني وأزني) بإبدال التحتية همزة تخفيف, (وأزأني) بزيادة همزة أخرى بعد الزاي بناء على أن أصله يزأن, كيمنع مضارع زأن كما قاله المجد. ولكن صرح الصاغاني بأن زأن غير معروف في الكلام, (ويزأني) بإبدل الهمزة تحتية, (كل ذلك) المذكور من الوجوه (لغات فيه) , واقتصر في القاموس كالصحاح وغيره على ثلاث دون الثانية وهي أزنى فلم يعرجوا عليها.
(والرديني) نسبة إلى ردينة مصغرًا, وهي امرأة سمهر. كانا يقومان الرماح بالخط, فتارة نسب للمرأة, وتارة للرجل, وتارة للمكان كما بسطته في شرح نظم الفصيح وغيره. وأغفل المجد ردينة في القاموس تقصيرًا كما أشرت إليه في شرحه, وذكره إياها استطرادًا في سمهر غير كافٍ عن ذكرها في مادتها كما لا يخفى, والله أعلم.
(والزاعبي) نسبة إلى زاعب بالعين المهملة. قال الخليل: الرماح الزاعبية منسوبة إلى زاعب لا أدري رجل هو أم بلد. قاله في المحكم. وقال في الأساس: رمح زاعبي, ورماح زاعبية: نسبة إلى رجل من الخزرج يعمل الأسنة, عن المبرد. وقيل: هي العسالة إذا هزت تدافعت كالسيل الزاعب يزعب بعضه بعضًا, أي يدفعه, وياء النسب للنسبة إلى الزاعب