أشار إليه في «تحفة العروس» , ولا معول على توجيهات القاموس.
(واليلب: دروع كانت تعمل قديمًا من جلود) الإبل وغيرهاا. (وقيل: اليلب: الدرق) بفتح الدال والراء المهملتين, فهو مثله وزنًا ومعنىً, والمراد منه الترسة التي يتلقى بها آلات الحرب. (وأنشد) هذا القائل الثاني:
(عليهم كل سابغةٍ دلاصٍ ... وفي أيديهم اليلب المدار)
هو ظاهر المعنى, لأن ألفاظه كلها مشروحة في الكتاب, والشطر الأول نظيره سبق لعمرو بن كلثوم, وقد وسع الكلام في اليلب الإمام السهيلي في الروض الأنف في شرح قول ضرار بن الخطاب قبل إسلامه:
على الأبطال واليلب الحصينا
فقال اليلب: الترسة, وقيل الدرق, وقيل بيضات ودروع كانت تتخذ من جلود الإبل, ويشهد لذلك قول حبيب:
هذي الأسنة والماذي قد كثرا ... فلا الصياصي لها قدر ولا اليلب