(وجعار) بفتح الجيم والعين المهملة. قال الجوهري: اسم للضبع لكثرة جعرها, وإنما بنيت على الكسر لأنه حصل فيها العدل والتأنيث والصفة الغالبة, ومعنى قولنا غالبة أنها غلبت على الموصوف حتى صار يعرف بها كما يعرف باسمه وهي معدولة عن جاعرة, فإذا منع من الصرف لعلتين وجب البناء لثلاث, لأنه ليس بعد منع الصرف إلا منع الإعراب. قلت: وهذا موجب غريب للبناء لا يذكره أكثر النحاة.
(وأم عامرٍ, وأم عمرو) كلاهما كنية للضبع, والأولى أشهر وأكثر, وعليها اقتصر الجوهري, وأوردهما معًا المجد والجلا في المزهر وغيرهما. (وأم خنور) بفتح الخاء المعجمة وشد النون المضمومة كتنور, عليها اقتصر الجوهري, وفيها لغة خنور بكسر المععجمة وفتح المشددة كسنور حكاها المجد وغيره. وذكر السهيلي وغيره من أسماء الضبع: قثام بالقاف والمثلثة كقطام, وعيثوم بفتح المهملة وسكون التحتية وضم المثلثة, والذكر منها: عيلام وعتبان.
(والوجار) بفتح الواو وكسرها والجيم: (الغار الذي يكون فيه الضبع) , والذئب أيضًا كما في فقه اللغة للثعالبي وغيره.
(والثعلبان) بضم المثلثة واللام بينهما مهملة, وبعد الموحدة ألف فنون:(ذكر الثعالب, والأنثى ثعلبة) بالهاء. والثعلب للجنس, وهو مختار الكسائي, وعليه اقتصر الجوهري.
(وثرملة) بضم المثلثة والميم بينهما راء: أنثى الثعالب أيضًا.
(والهجرس) بالكسر: (ولد الثعلب). وفي الصحاح أنه الثعلب نفسه.