(واللأى) بفتح اللام والهمزة مقصورًا: (الثور) بفتح المثلثة وسكون الواو: ذكر البقرة, (والأنثى لآة) بالهاء كقناة (مثل لعاة) بفتح اللام والمهملة, وهي الكلبة, والمرأة الحريصة الشديدة الشهوة, وجاء به وزنًا للكلمة السابقة. (وقال بعض أهل اللغة: اللآة: البقرة). وهو الذي اختاره أبو حنيفة الدينوري, وأنشد في وصف فلاة:
كظهر اللأى لو تبتغى رية بها ... نهارًا لأعيت في بطون الشواجن
(وكذلك اللآة) فهما لفظان معناهما واحد وهو البقرة. (قال) أي ذلك البعض: (ولا يقال للثور لأى) خلافًا لزاعميه كابن الأنباري وطائفة, وقد بسطه السهيلي ونقلت بعض كلامه في شرح القاموس مع ما هنا, وعلى الأول اقتصر الجوهري, وذكر المجد القولين. والله أعلم.
(واللهق) بفتح اللام والهاء: (الثور الأبيض) , وفي الصحاح أنه مقصور من اللهاق كسحاب. وفي القاموس أنهما لغتان وأن يقال لهق ككتف أيضًا.
(والشبب) بفتح المعجمة والموحدة الأولى: (الثور المسن) الكبير السن الذي انتهى أسنانه كما قال الأصمعي. وقال أبو عبيدة: الذي انتهى شبابًا. (وكذلك الشبوب) كصبور, (والمشب) كالمسن فهو مثله وزنًا معنى, وربما قالوا مشب بكسر الميم كما قاله الجوهري.