غير ديوان: (الحية الخفيفة) الحركة, ومنه {طلعها كأنه رؤوس الشياطين} , قال الجوهري: والعرب تسمي بعض الحيات شيطانًا, وهو ذو العرف القبيح الوجه.
(والنضناض) بنونين وضادين معجمتين: (الحية الكثيرة الحركة). والنضنضة: حركة اللسان وغيره. قال المجد: حية نضناضة ونضناض لا تستقر في مكان. وإذا نهشت قتلت من ساعتها, أو التي أخرجت لسانها تنضنضه, أي تحركه. وأنشدني غير واحد:
تبيت الحية النضناض منه ... مكان الحب تستمع السرارا
(ومن أسماء الحية) الحيوان القاتل, سمي لطول حياته, زعم المتكلمون في طباع الحيوان أن الحية تعيش ألف سنة, وفي كل سنة تسلخ جلدها, وتبيض ثلاثين بيضة على قدر أضلاعها, والتاء فيه للوحدة, فتطلق على الذكر والأنثى, وتميز بالإشارة أو الضمير, تقول: هذا حية ذكر, وهذه حية أنثى كما أشار إليه المبرد في الكامل, وهو في الدواوين اللغوية والنحوية, وروى عن بعض العرب: رأيت حيًا على حية, أي ذكرًا على أنثى, وأسماؤها كثيرة أوصلها ابن خالويه إلى مائتين, وزاد غيره, وذكر منها جملةً وافرة, المجد في «الروض المسلوف» وكر منها المصنف هذا النزر القليل فقال: (الأيم) بفتح الهمزة, وحكى المجد كسرها, وهو غريب, وسكون التحتية: الحية مطلقًا كما للمصنف, أو الأبيض اللطيف. وفي الصحاح عن ابن السكيت أن أصله أيم فخفف كهين ولين. وأنشد لأبي كبير: