(واللابة) بفتح اللام والموحدة بينهما ألف وآخرها هاء تأنيث (مثلها) في المعنى, وحرم النبي صلى الله عليه وسلم ما بين لابتي المدينة أي حرتيها, (والجمع لاب) بحذف الهاء (ولوب) بالضم. في الصحاح ما يقتضي أنه جمع لوبة بالضم, ويقال نوب بالنون أيضًا. قالوا: ومنه سميت السودان نوبة ولوبة, كأنه منسوب إلى اللوب والنوب بمعنى الحرة.
(والحزن) بفتح الحاء المهملة وسكون الزاي المعجمة: (ما غلظ من الأرض) كصلب وزنا ومعنى, ومنه الدعاء المشهور:«وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا»(والحزيز) كأمير بالحاء المهملة وزايين معجمتين: (مثله, وجمعه أحزة) في القلة, (وحزان) بالكسر في الكثرة.
(والزيزاء) بكسر الزاي المعجمة وسكون التحتية وفتح الزاي الثانية ممدودًا: (المكان الغليظ المنقاد) , وزيادة «المنقاد» مفقود في الدواوين المشهورة, بل زادوا: الصلبة. وقال بعض: الزيزاء: التي لا أعلام فيها. وحكى ابن يسعون فيه فتح الزاي الأولى أيضًا, قال: وهي لغة هذيل, قالوا: إلا أن وزن المكسورة «فعلال» كقرطاس, ووزن المفتوحة «فعلاء» كحمراء, ونقله شارح شواهد المغني, ولم يعرج على تعليله لظهوره. والله أعلم.