(والبوارح: الريح الحارة الشديدة, الواحدة بارح) بفتح الموحدة وبعد الألف راء مكسورة فحاء مهملة. قال أبو زيد: البارح: الشمال الحارة.
(والروامس: التي ترمس الآثار) بالضم, مضارع رمس الشيء, بفتح الراء والميم والسين المهملة (أي تدفنها) بالكسر مضارع دفنه كضرب: إذا ستره في الأرض وأخفاه, ولم يذكروا لها مفردًا.
(والحواصب: التي ترمي بالحصباء) بالحاء والصاد المهملتين ممدودًا, أي الحصا (واحدها حاصب) كما في القرآن العزيز.
(والحراجيج: الدائمة الهبوب واحدها حرجوج) بالحاء المهملة وجيمين كعصفور, وقيدها المجد بالباردة. والحرجوج من أوصاف النوق أيضًا كما مر.
(والحرجف) بفتح الحاء المهملة والجيم بينهما راء ساكنة آخره فاء: (الريح الشديدة الباردة) فهي ضد الحرور, وفي المثل «كلا النسيمين حرور حرجف» أي نسيما الغداة والعشي, يضرب لمن يرجى عنده خير فيرى منه ضده كما في مجمع الأمثال للميداني وغيره. (وكذلك الصرصر) بصادين