(والسهام) بفتح السين المهملة: (الريح الحارة). قال المجد: السهام كسحاب, حر السموم ووهج الصيف. (وهي السموم) بفتح المهملة وهي في القرآن (أيضًا).
(والعقيم) بفتح العين المهملة وكسر القاف: (التي لا تثير) مضارع أثار, أي تهيج (سحابا ولا تأتي بمطر) كأنه استعير من المرأة العقيم التي لا تلد, ووردت في القرآن أيضًا.
(والمعصرات) على صيغة اسم الفاعل كما في القرآن: (الريح التي تأتي بالمطر, وقيل: المعصرات: السحائب ذوات المطر) , وبه فسرت الآية دون الأول, وعليه اقتصر الجوهري والمجد وغيرهما فحكاته بـ: قيل, والتصدير بغير مما لا معنى له.
(والأعاصير: التي ترفع التراب بين السماء والأرض, والواحدة إعصار) بالكسر وفي القاموس: الإعصار: الريح تثير السحاب, أو التي فيها نار, أو التي تهب من الأرض كالعمود نحو السماء, أو التي فيها العصار, وهو الغبار الشديد, واقتصر البيضاوي على المعنى الثالث. (والعرب تسميه) - أي