قيل للرجل الغريب) الوطن (أتي) لأنه يأتي من بلده إلى بلد الغربة. وفي الحديث «إنما هو أتي فينا» أي غريب, يقال رجل أتي وأتاوي. ومنه قول عثمان «إنا رجلان أتاويان» , وسيل أتي جاءك ولم يجئك مطره, قاله الهروي في غريبيه.
(وعبابه) بضم العين المهملة وموحدتين بينهما ألف (ما زخر) بفتح الزاي والخاء المعجمتين كمنع (من مائه, أي علا وارتفع) وطما تفسير لـ زخر (وآذيه) بمد الهمزة وكسر الذال المعجمة وشد التحتية (موجه. وكذلك آذي البحر, والجمع أواذي) , على القياس (والنواصف مجاري جمع مجرى, أي مواضع جري (ماء السيل إلى الأودية) جمع واد, وليس في كلام العرب فاعل معتل اللام جمعه «أفعلة» غيره كما أطبقوا عليه, وقد استدركت عليهم النادي والأندية في شرح نظم الفصيح وحواشي القاموس وغيرهما. (الواحدة ناصفة) بفتح النون وبعد الألف صاد مهملة مكسورة ففاء فهاء تأنيث.
(والرجل) بكسر الراء وفتح الجيم (مسايل الماء) بالتحتية جمع مسيل, والياء أصلية كمعايش, وهمزة وهم, وقد تناسوا فيه زيادة الميم فجمعوه جمع «فعيل» فقالوا: مسلان وأمسلة, كرغفان وأرغفة جمع رغيف, كما أوضحته في حواشي القاموس وغيره (واحدها رجله) بالكسر.