وفي سائر الأشياء بالفتح. (وهو) أي الرطب (ما كان غضًا) بالمعجمتين أي: طريًا (من الكلأ). (والحشيش) بالرفع مبتدأ, خبره (ما يبس منه) أي جف من الماء, كأنه محشوش, أي مقطوع العرف لا ماء فيه و (الخلة) بضم الخاء المعجمة وشد اللام وهاء تأنيث: (ما حلا) بفتح المهملة واللام كرمى, من الحلاوة (من النبات) وفي المثل. «أوضع بنا وأخل».
قال الميداني والزمخشري وغيرهما: الوضيعة: الحمض بعينه, والخلة: ما فيه حلاوة من النبت, وكل أرض لا حمض فيها, أي: ارع الحمض تارة والخلة أخرى, يضرب في التوسط حتى لا يسأم. (والحمض) بفتح الحاء المهملة وسكون الميم وضاد معجمة: (ما ملح) بضم اللام ككرم, أي ما كان في ملوحة منه أي النبات, (تقول العرب: الخلة خبز الإبل والحمض فاكهتها) أي: الخلة قائمة للإبل مقام الخبز لبني آدم, والحمض يقوم لها مقام الفاكهة.
(والأب) بفتح الهمزة وشد الموحدة (المعرى) أي: موضع الرعي, (وقيل: الأب للبهائم كالفاكهة للناس) , وروي عن عمر, رضي الله عنه, كما