أودعناه شرح الكافية وحواشي القاموس: وقيده بياسمين (البر) احترازًا عن البستاني. قال الجوهري: وهو «فعلان» وأنشدوا مفردًا:
تالله يبقى على الأيام ذو حيدٍ ... بمشمخر به الظيان والآس
يعني لا يبقى, لأنه لو أراد الإيجاب لأدخل عليه اللام.
(والمظ) بفتح الميم وشد الظاء المعجمة المشالة: (رمان البر) أي شجره, أو بريه ينبت في جبال السراة ولا تحمل ثمرًا وإنما ينور وفي نوره عسل, كما قاله في القاموس. وقال الجوهري: المظ: الرمان البري, قال أبو ذؤيب يصف عسلًا:
فجاء بمزجٍ لم ير الناس مثله ... هو الضحك إلا أنه عمل النحل
(والجليل) بفتح الجيم وكسر اللام وبعد التحتية الساكنة لام أخرى: (الثمام) بضم المثلثة وميمين بينهما ألف: نبت ضعيف ذو خوص, وربما حشى منه, أو سد به خصاص البيوت, وكثيرًا ما يقال:«هو على طرف الثمام» للأمر السهل الذي لا مشقة في تناوله, (واحدته) - أي الجليل:(جليلة) بالهاء. ومن أشهر شواهده قول بلال يتشوق لمكة: