للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحريري من ضبطه بالمثلثة, وفي كلام أودعناه شرح القاموس وأشرنا إليه في حواشي الدرة وغيرها. وهو (الفرصاد) بالكسر. وقيل إن الفرصاد اسم اللثمرة, والتوت اسم للشجرة. وأنشدني شيخنا ابن الشاذلي:

فكأن رمحك منقع في عصفرٍ ... وكأن سيفك سل من فرصاد

(والخلاف) بكسر الخاء المعجمة وفتح اللام مخففًا, ومن شدده فقط وهم: (الصفصاف) بصادين مهملتين وفاءين وفي القاموس أنه صنف منه (وهو يورق) رباعيًا أي ينبت الأوراق (وينور) تنويرًا, أي يكون له نور بالفتح, أي زهر, ويسقط زهره (ولا يثمر) - أي رباعيًا, أي: لا يكون له ثمر.

(والضال) بفتح الضاد المعجمة وألف ولام: (السدر) بالكسر مهمل الحروف (البري) نسبة إلى البر بالفتح, وكثيرًا ما تذكره الأعراب في شعرها, (والعبري) وفي نسخة صحيحة «ويقابله» , أي يذكر في مقابلته العبري بكسر العين المهملة وسكون الموحدة وراء منسوب, وهو (السدر النهري) منسوب إلى النهر, أي يكون على السقي فيحسن ثمره. قال الجوهري: العبري: ما نبت من السدر على شطوط الأنهار, وعظم. في شرح شواهد الرضي: العبري بالضم: السدر النابت على شطوط الأنهار أو نسبة لعبر النهر وهو شطه وجانبه, وكلام الجوهري يومئ إليه, وأغفله المجد بالكلية, وضبطه غيرهم

<<  <   >  >>