كسوفًا, أي: احتجبت أو تغيرت إلى السواد, وتحقيق القول فيه, والفرق بينه وبين خسف أودعناه شرح القاموس وشرح نظم الفصيح وشروح الشواهد (فآضت) بالمعجمة, أي صارت (كأنها تنومة) والحديث خرجه أبو داود وغيره عن سمرة بن جندب, قال:
«بينما أنا وعلام من الأمصار نرمي غرضين لنا حتى إذا كانت الشمس قدر رمحين أو ثلاثة في عين الناظرين الأفق اسودت حتى آضت كأنها تنومة» الحديث, قال الخطابي: التنوم: نبت لونه إلى السواد, ويقال: بل هو شجر له ثمر كميت اللون, وتقدم قول زهير:
له بالسي تنوم وآء
(والدوم) بفتح الدال المهملة وسكون الواو وميم: (شجر المقل) بالضم, (والمقل: حمل الدوم) , أي ثمره وفي القاموس: الدوم شجر المقل والنبق, وضخام الشجر ما كان, وفسر المقل بأنه الكندر وصمغ شجرةٍ قال: ومنه هندي وعربي. ثم قال: المقل المكي: ثمر الدوم فقيد بالمكي؛ وجرى الجوهري على ما للمصنف. (ويقال للمقل الخشل) بفتح الخاء وسكون الشين المعجمتين ويحرك, (وهو) أي الخشل (من المقل كالحشف) بفتح الحاء المهملة والشين المعجمة. وهو الرديء (من التمر) بفتح الفوقية وسكون الميم, ثمر النخل. قال المجد: الخشل: المقل أو يابسه أو رطبه أو نواه, ويحرك. وقال الجوهري: الخشل: المقل اليابس, ويقال: نوى المقل وكذلك الخشل بالتحريك. قال الكميت: