للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو بالفاء أشهر منه بالقاف, قاله الجوهري. وفي القاموس أنه ككتاب. (وقيل العفار) كسحاب, (والعفر) محركة, وضبطه بعض بالفتح, والأول أصوب: (أن يقطع) مجهولًا أو معلومًا, وفاعله الساقي المفهوم من الكلام (عنها) أي النخلة (السقي بعد الإبار, ثم تسقى بعد شهرٍ أو نحوه) لئلا يفسد التلقيح بكثرة الماء, وهذا القيل ضعفوه. (وأول حمل النخل: الطلع) بالفتح, وهو في القرآن. (فإذا انشق فهو الضحك) بالفتح, وأنشد الجوهري لأبي ذؤيب:

فجاء بمزجٍ لم ير الناس مثله ... هو الضحك, إلا أنه عمل النحل

قال أبو عمرو: شبه بياض العسل ببياضه.

(والإغريض) بكسر الهمزة والراء بينهما غين معجمة ساكنة, وبعد التحتية ضاد معجمة. (والوليع) بفتح الواو وكسر اللام وبعد التحتية مهملة, (الواحدة وليعة) بالهاء. (والكافور) مشترك, يطلق على الطيب المعروف, ويطلق أيضًا ويراد به الطلع, أو وعاؤه كما في القاموس وغيره, واقتصر المصنف على الثاني فقال: الكافور: (وعاء الطلع, وهو) أي الوعاء (الجف) بضم الجيم وشد الفاء (أيضًا, وجمعه جفوف) بالضم.

(فإذا انعقد الطلع حتى يصير بلحًا) بفتح الموحدة واللام وحاء مهملة, مثل البسر (فهو السياب) بضم السين المهملة وشد التحتية آخره موحدة كرمان, وقد يخفف ويفتح كسحاب الواحدة سيابة بالهاء في اللغتين. (فإذا اخضر واستدار فهو الجدال) بفتح الجيم والدال المهملة, والواحدة جدالة

<<  <   >  >>