والجوهري وغيرهما. وفي القاموس إذا بلغ ثلثه بالإفراد. والواحدة بالهاء. (فإذا جرى الإرطاب فيه) كله بالجر توكيد للضمير (فهو منسبت) بضم الميم وسكون النون وفتح السين المهملة وكسر الموحدة وفوقية يقال: رطب منسبت إذا عمه الارطاب. قال أبو عبيد: وقياس الواحدة معوة بالهاء, ولم أسمعه, لكن حكاه ابن دريد فقال: المعوة: الرطبة إذا دخلها بعض اليبس.
(والصرام) بكسر الصاد وفتحها: (جذاذ) بالفتح والكسر أيضًا, وهو بجيم وذالين معجمتين ومهملتين. أي جنى (النخل) وقطفه وإن وقعت تفرقة بين المعجم والمهمل, فالأول للثمار والثاني للنخل, وقد أشرنا لردها في حواشي القاموس وغيره. (وهو الجراء) بفتح الجيم وكسرها (أيضًا).
(والخرف) بفتح الخاء وسكون الراء: (اجتناء) أي اقتطاف (ثمر النخل, وإنما سمي الخريف) الذي هو الفصل (خريفًا لأن النخل يخرف فيه) مجهولًا (أي يجنى ثمرها. يقال: خزف النخل) كنصر (واخترفته) إذا جنيت ثماره, وفي نسخة صحيحة يقال:«خرف الثمر يخرفه» , أي بفتح الماضي وضم المضارع, وأخرفتك نخلةً رباعيًا: جعلتها لك خرفة بالكسر, أي تخترفها, ويمكن ضبطه بالضم, لأن الخرفة بالضم: مما يجتنى من الفواكه كما قال الجوهري وغيره.
(والمربد) كمنبر وداله مهملة: (الموضع الذي يجعل فيه التمر إذا صرم) في لغة أهل المدينة. (وهو الجرين) بفتح الجيم وكسر الراء كأمير أيضًا في لغة أهل نجد. (وجمعه) أي الجرين (جرن) بضمتين.