(والخندريس) بفتح الخاء المعجمة والدال المهملة بينهما نون ساكنة وبعد الراء المكسورة تحتية ساكنة فسين مهملة, قال الجوهري: سميت بذلك لقدمها. وقال المجد: من الخدرسة, ولم تفسر, أو هي رومية معربة, وكونها «فنعليس» فأصولها «خدر» لأنها تخدر كما اختاره أبو حيان والمطرزي, أو هي من الخرس, لأنها تحبس اللسان كما قال غيره, وردوه لأن الدال لا تزاد, أو المختار أنه «فعلليل» كما قاله سيبويه مقتصرًا عليه كما بسطناه في شرح القاموس وغيره. (والعقار) بضم العين المهملة لمعاقرتها أي ملازمتها الدن, أو لعقرها لشاربها عن المشي قاله في القاموس. (والإسفنط) بالسين والطاء المهملتين. قال المجد: الإسفنط بالكسر وفتح الفاء المطيب من عصير العنب, أو ضرب من الأشربة, أو على الخمر. سميت لأن الدنان تفطتها, أي تشربت أكثرها, أو من السفيط للطيب النفس. قال الجوهري: والإسنفط: ضرب من الأشربة فارسي معرب وقال الأصمعي: هي بالرومية, قال الأعشى:
وكأن الخمر العنيق من الإسفنط ممزوجةً بماءٍ زلال
(الصهباء) سميت بذلك للونها كما في الصحاح. وقال المجد: إنه