أو كالأربعة, (ثم الميكلة) بكسر الميم وسكون التحتية المبدلة من الهمزة وفتح الكاف لأنها مفعلة من الأكل (تشبع الرجلين والثلاثة) وقد نقل الجوهري هذا الكلام من قوله: وأعظم القصاع إلى هنا عن الكسائي في مادة «ص ح ف» ثم زاد: والصحيفة: [أي بالتصغير تشبع الرجل. وفي التوشيح أن الصحفة] أكبر من القصعة تشبع خمسة ونحوهم, وفيه نظر لمخالفته كلامهم. وقال في العناية نقلًا عن الراغب: أن الصحفة كالجفنة والقصعة ما يوضع فيه الطعام مطلقًا, ثم نقل كلام المصنف عن بعض اللغويين وجاء به فيهما, وهو في الصاحح وغيره, فلا معنى للإبهام. وقال ابن حجر في شرح الشمائل: الصحفة تسع ضعفي ما تسعه القصعة. وقيل: هما واحدو واستغربه الملا على القارئ جازمًا بأن القصعة ما يأكل منها عشرة كما في «تهذيب الأسماء» والصحفة ما يأكل منها خمسة كما في التهذيب والصحاح. قلت: وهو ظاهر موافق لكلام المصنف والجوهري وغير واحد, فانقلب ذلك على ابن حجر. والله أعلم.
(والفاثور) بالفاء وبعد الألف مثلثة مضمومة فواو فراء (الخوان) بكسر الخاء المعجمة وضمها: ما يؤكل عليه الطعام: معرب, وقيل: عربي كما في شفاء الغليل.
(والشيز) بكسر الشين المعجمة وسكون التحتية وزاي: (شجر) أسود وهو الآبنوس, أو الساسم, أو خشب الجوز (تعمل) مجهولًا, أي تصنع, (منه الجفان) , بالكسر, جمع جفنة, وفي الصحاح والقاموس وغيرهما: خشب