إذا ما بساط اللهو مد وقربت ... للذاته أنماطه ونمارقه
وناهيك عن قوله تعالى:{ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة}.
(والقشيب) بفتح القاف وكسر الشين المعجمة وبعد التحتية موحدة: (الجديد) الذي يكون كما جده الحائك, أي قطعه وقد يستعمل القشيب بمعنى الخلق البالي لأنه من الأضداد ومنه:
مررت بدار زينب في الكثيب ... كخط الوحي في ورقٍ قشيب
فمراده البالي لأنه الموافق لأوصاف الأطلال والديار البالية.
(والحشيف) بفتح الحاء المهملة وكسر الشين المعجمة وبعد التحتية فاء: (الثوب الخلق) محركة, ويستوي فيه الواحد وغيره لأنه مصدر في الأصل, فإنك سرت اللام كان صفة ووجب التطابق, وأنشد الجوهري:
أتيح له أقيدر ذو حشيف ... إذا سامت على الملقات ساما