(والتلفع: الاشتمال بالثوب) , وقيل الالتحاف مع تغطية الرأس. قال عبد الملك ابن حبيب في شرح الموطأ: وأخطأ من قال أنه كالاشتمال, وكأن أصله من لبس اللفاع بكسر اللام وفتح الفاء وبعد الألف عين مهملة, وهو الملحفة أو الكساء, وفيه كلام أودعناه شرح القاموس وحواشي القسطلاني وغيرهما. (والاضطباع) افعتال من الضبع وهو العضد كما مر: (أن يدخل الرجل الثوب من تحت يده اليمنى فيلقيه على منكبه) , كمجلس, وهو مجتمع رأس العضد والكتف (الأيسر) بالجر, صفة منكب, فيبدي المنكب الأيمن ويغطي الأيسر, سمي به لإبداء أحد الضبعين, قاله في القاموس. (واشتمال الصماء) بفتح الصاد المهملة وشد الميم ممدودًا كمؤنث الأصم: (أن يجلل) بالجيم (الرجل نفسه بثوبه) أي يديره عليه كالجلال, (ولا يرفع شيئًا من جوانبه). وفي القاموس: اشتمال الصماء أن يرد الكساء من قبل يمينه على يده اليسرى وعاتقه الأيسر, ثم يرده ثانيةً من خلفه على يده اليمنى وعاتقه الأيمن, فيغطيهما جميعًا, أو الاشتمال بثوب واحد, وليس عليه غيره, ثم يضعه من أحد جانبيه فيضعه على منكبه فيبدو منه فرجه. (والسدل) بفتح السين وسكون الدال المهملتين ولام: (أن يلقي ثوبه عليه ولا يجمعه تحت يديه) , لأن السدل هو الإرسال فلا جمع فيه.