وبعد الألف نون فهاء تأنيث:(عقدة الشسع قيدها المجد بالسفلىو وهو مراد المصنف بقوله (مما يلي الأرض) بالنصب مفعول يلي, وفاعله عائد على «ما».
(والنعل الأسماط) مما وصف به المفرد وهو جمع كبرمة أعشار, كأنه جمع سمط, أو كأن كل طرف من النعل صار سمطًا وهي (التي ليست بمخصوفةٍ) , أي ليس لها غير طاق واحد ولا رقعة فيها كما في الصحاح وغيره بخلاف المخصوفة فهي ذات الطرائق. خصفها بفتح الخاء المعجمة والصاد المهملة كضرب, أي: خرزها ليجمع طرائقها, ويضم كل طراق بالآخر.
(والنغل) بفتح النون وكسر الغين المعجمة ولام (النعل الخلق) أي البالي, كأنه من نغل الأديم كفرح: إذا فسد سواء كان نعلًا أو غيرها, فالتخصيص فيه تأمل. (والنعال السبتية) بالكسر (التي لا شعر عليها من قولهم: سبت رأسه) بفتح السين المهملة والموحدة والفوقية كضرب (أي حلقه. وقيل: هي المتخذة من السبت) بالكسر (وهي الجلود المدبوغة. بالقرظ) بفتح القاف والراء والظاء المشالة المعجمة, وهو ورق السلم كما صدر به المجد, والصواب أنه حب يخرج في علف كالعدس من شجر العضاه لأنهم يدبغون به. والورق لا يدبغ به كما أشار إليه في المصباح, وهذا الذي حكاه المصنف بـ: قيل هو الذي جزم به الأكثر, وخصوه بجلود البقر وحكي الآخر بـ: قيل, وبحثوا فيه بأنه لو كان من السبت بمعنى الحلق لقالوا: النعال السبتية بالفتح لا بالكسر, وهو إنما روي بالكسر فقط في جميع أصول الصحيح وكلام العرب والله أعلم. وقد أنعمناه شرحًا في شرح القاموس وحواشي الجلالين وغيرهما.