في مرفقيه تقارب, وله ... بركة زورٍ كجبأة الخزم
ثم الذي ضبطناه في القرزوم في أصول هذا الكتاب ما أسلفناه. وقال الجوهري نقلًا عن ابن دريد: القرزوم بالقاف مضمومة: لوح الإسكاف المدور, يشبه كركوة البعير. قال الجوهري: وهي بالفاء أعلى, واقتصر المجد على ذكره في الفاء ثم قال: أو هو بالقاف, والله أعلم.
(والميجنة) بكسر الميم وسكون التحتية المبدلة عن واو لوقوعها إثر كسرة وجعلها همزةً وهم سرى إلى الأذهان من استعمال الإجانة مهموزًا بمعناها, وهما مادتان مختلفتان: هذه من وجن بالواو والجيم, وتلك من أجن بالهامزة: (مدقة) بالكسر: آلة دق, (القصار) الذي يقصر الثياب أي بيضها, (وجمعها مواجن) بالواو لأن الجموع ترد الكلمات إلى أصولها.
(والبيزرة) بفتح الموحدة في أصولنا وهو مقتضى القاموس, وضبطه بعض بكسرها, وسكون التحتية وفتح الزاي والراء وهاء تأنيث في أصولنا كالصحاح, وبدونها في القاموس كالمبزر كمنبر, (أيضًا, وجمعها بيازر).
(والأسقية: زفاق الماء, واحدها) أي: الأسقية (سقاء) بالكسر, وهو جلد السخلة ونحوها إذا أجذعت يتخذ لسقي الماء ومخض اللبن ونحو ذلك.
(والوطاب) بالكسر زقاق اللبن, واحدها وطب, بفتح الواو وسكون الطاء المهملة وموحدة و (الأنحاء) بالفتح, (والحمت) بضم الحاء المهملة