(والقدر الأعشاب) بالفتح على غير قياس كما مر في أسماط, وهي (المتكسرة) وقيل العظيمة. قال في القاموس: قدر أعشار وقدور أعاشير متكسرة على عشر قطع, أو عظيمة لا يحملها إلا عشرة.
(والإرة) بكسر الهمزة وفتح الراء المخففة وهاء تأنيث أصله إري كعزة, هي (الحفرة التي توقد فيها النار وجمعها إرات) وجمع مذكر (إرون) كما يقال عزون لأنه من باب سنة على ما عرف في محله. (والمحراث) بكسر الميم وسكون الحاء المهملة وفتح الراء وبعد الألف مثلثة: ما تحرك به النار, يقال: حرث النار كنصر إذا حركها, وهو آلة للحراثة أيضًا أي: شق الأرض للزراعة.
(والمحضأ) كمنبر والمحضاء كمفتاح: آلة, من حضأ النار بفتح الحاء المهملة والضاد المعجمة والهمزة كمنع, إذا أوقدها.
(والمسعر) كنبر وهو أشهرها, ومنه قالوا للشجاع: مسعر حرب لأنه يوقدها. (هو) ما ذكر من الألفاظ الثلاثة, معناه:(العود الذي تحرك به النار).
(والوطيس) بفتح الواو وكسر الطاء المهملة وتحتية ساكنة فسين مهملة: (شيء يشبه التنور) بفتح الفوقية وشد النون المضمومة وبعد الواو راء هو المخبز, وفسر المجد كالجوهري وغير واحد الوطيس بالتنور, ولذلك كان شيخنا أبو عبد الله بن الشاذلي يسقط قوله «شيء يشبه» ويقول: هو هولا شيء يشبهه, و «حمي الوطيس» كناية عن اشتداد الحرب. والتنور في القرآن فسره «علي» بوجه الأرض وغيره بالمخبز لأنه أبلغ, وقوله (ويخبز فيه) لما يصنع بالتنور, وأن المراد منه هو الخبز فيه.