(٢) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب التهجد ١٧ - باب فضل الطهور بالليل والنهار، وفضل الصلاة بعد الوضوء بالليل والنهار، الحديث (١١٤٩) (١/ ٣٥٧) ومسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة ٢١ - باب فضائل بلال (٤/ ١٩١٠) وأحمد في مسنده (٢ - ٣٣٣، ٤٣٩). (٣) فتح الباري (٣/ ٣٤). (٤) قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "قول الكرماني: لا يدخل أحد الجنة إلا بعد موته، مع قوله إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، دخلها ليلة المعراج وكان المعراج في اليقظة على الصحيح ظاهرهما التناقض، ويمكن حمل النفي إن كان ثابتًا للأنبياء، أو يخص في الدنيا بمعنى خرج عن عالم الدنيا ودخل عالم الملكوت وهو قريب مما أجاب به السهيلي عن استعمال طست الذهب ليلة المعراج، فتح الباري (٣/ ٣٥). (٥) فتح الباري (٣/ ٣٥).