للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - أخرج الإمام مالك رحمه الله عن هشام بن عروة، عن أبيه، أنه كان يقول، في هذه الآية: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} قال: (هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له).

ورواه ابن أبي شيبة، وابن جرير بنحوه (١).

٣ - وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن مجاهد رحمه الله قال: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} قال: (هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له) (٢).

٤ - وأخرج ابن جرير رحمه الله عن عطاء في قوله تعالى: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} قال: (هي رؤية الرجل يبشر بها في حياته) (٣).

٥ - وأخرج ابن جرير رحمه الله عن إبراهيم قال: كانوا يقولون: (الرؤيا من المبشرات) (٤).

٦ - وأخرج ابن جرير رحمه الله عن يحيي بن أبي كثير رضي الله عنه قال في قوله تعالى: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} قال: (هي الرؤيا الصالحة يرها المسلم أو ترى له) (٥).

وقد أخرج ابن عبد البر رحمه الله بعض هذه الآثار وأشار إلى بعضها ثم قال معقبًا على ذلك: وعلى ذلك أكثر أهل التفسير في معنى هذه الآية، وهو أولى


(١) الموطأ للإمام مالك (٢/ ٩٥٨) وسنده صحيح.
(٢) مصنف ابن أبي شيبة (٦/ ١٧٤) وتفسير ابن جرير (١١/ ٩٦).
(٣) تفسير ابن جرير الطبري (١١/ ٩٦).
(٤) المرجع السابق (١١/ ٩٦).
(٥) المرجع السابق (١١/ ٩٦) وهذه الآثار لها حكم الرفع لأنها تقدمت بألفاظها في الأحاديث المرفوعة.

<<  <   >  >>