١ - رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - في اليقظة، والاستمداد منه.
٢ - الالتقاء بالخضر والاستمداد منه: ومن ذلك الزعم بأنه حي.
٣ - الإلهام الذي يسمونه العلم اللدني وهو ما يحصل من العلوم في القلب من غير استدلال ولا نظر.
٤ - الفراسة، وهي تختص بمعرفة خواطر النفوس، وأحاديثها، وما يضمره المرء في قلبه، فالولي عندهم أعطي من النور ما يعرف به كوامن النفوس.
٥ - الهواتف: ومعناه سماع حكايات بواسطة الأذن، وقد يكون منامًا يسمع الصوت ولا يرى صاحبه.
٦ - الإسراءات والمعاريج: ويعنون بها عروج روح الولي إلى العالم العلوي، وإتيانها بشيء من أسرار الكون.
٧ - الكشف: ومعناه معرفة حقائق الوجود، بارتفاع الحجب الحسية عن القلب.
٨ - الرؤى والمنامات: وسوف يأتي تعريفها عند الصوفية.
٩ - الذوق، ويعنون به: نورًا يقذفه الله في قلوب الأولياء يفرقون به بين الحق والباطل من غير أن ينقلوا ذلك من كتاب أو غيره.
١٠ - الوجد: وهو ما يصادف القلب ويرد عليه بلا تكلف.
١١ - تلقي المريد عن الشيخ (١):
ولهذا يقسم الصوفية المعرفة إلى مستويات مختلفة، ويجعلون ما هم عليه أعلى مستويات المعرفة.
(١) انظر هذه المصادر في: كتاب الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة، للدكتور عبد الرحمن عبد الخالق (ص٣٧) وانظر كذلك نظرتهم للكتاب والسنة (ص٦١، ٦٢) ومصطلحات الصوفية لعبد المنعم الحفني.