للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٢) وأخرج ابن أبي شيبة، وابن ماجة من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر حديثًا فيه: «والرؤيا لأول عابر» (١).

(٣) وأخرج الإمام أحمد في مسنده، والترمذي في جامعه، والحاكم في مستدركه من حديث أبي رزين العقلي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الرؤيا المسلم جزء من أربعين جزءًا من النبوة، وهي على رجل طائر ما لم يحدث، فإذا حدث وقعت، ولا تحدثوا بها إلا عالمًا أو ناصحًا أو لبيبًا» (٢).

وفي لفظ لأحمد وأبي داود وابن ماجة والترمذي وابن أبي شيبة «رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة، والرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر (٣) عليه فإذا عبرت وقعت» قال وأحسبه قال: قال: «لا يقصها إلا على وادٍّ، أو ذي رأي» (٤).


(١) مصنف ابن أبي شيبة (٦/ ١٧٩) وسنن ابن ماجة (٢/ ١٢٨٨) وهو حديث ضعيف لأن فيه يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف، لكن له شاهد من الحديث الذي بعده، كما قاله الحافظ في الفتح (١٢/ ٤٣٢).
(٢) مسند الإمام أحمد (٤/ ١٠، ١٢، ١٣) وجامع الترمذي، كتاب الرؤيا، باب ما جاء في تعبير الرؤيا، رقم الحديث (٢٢٧٨) (٤/ ٥٣٦) والحاكم في مستدركه (٤/ ٣٩٠) وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي، وحسنه الحافظ ابن حجر في فتح الباري (١٢/ ٤٣٢).
(٣) (ما لم تُعبَّر) بالبناء على المجهول، وتشديد الباء في أكثر الروايات أي ما لم تفسر وفي لفظ لابن ماجة (٢/ ١٢٨٨) ما لم تُعبَر.
(٤) مسند الإمام أحمد (٤/ ١٠) وسنن أبي داود كتاب الأدب، باب ما جاء في الرؤيا، الحديث رقم (٥٠٢٠) (٢/ ٧٢٣) وسنن ابن ماجة، في كتاب تعبير الرؤيا، باب الرؤيا إذا عبرت وقعت فلا يقصها إلا على واد، رقم (٣٩١٤) (٢/ ١٢٨٨) وجامع الترمذي (٢٢٧٣) وقال: حديث حسن صحيح.

<<  <   >  >>