للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشيطان، فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء، وإذا رأى شيئًا يكرهه، فلا يقصه على أحد وليقم فليصل» (١).

(٤) أخرج الإمام أحمد والطبري من حديث عبد الله بن عمرو عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} قال الرؤيا الصالحة يبشرها المؤمن هي جزء من تسعة وأربعين جزءًا من النبوة، فمن رأى ذلك فليخبر بها، ومن رأى سوى ذلك فإنما هي من الشيطان ليحزنه، فلينفث عن يساره ثلاثًا وليسكت ولا يخبر بها أحدًا (٢).

(٥) أخرج الإمام أحمد في مسنده من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءًا من النبوة، فمن رأى خيرًا فليحمد الله عليه، وليذكره، ومن رأى غير ذلك فليستعذ بالله من شر رؤياه، ولا يذكرها، فإنها لا تضره» (٣).

(٦) أخرج الإمام ابن عبد البر في التمهيد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا رأى أحدكم الرؤى تعجبه فليذكرها، وليفسرها وإذا رأى أحدكم الرؤيا تسوؤه، فلا يذكرها، ولا يفسرها» (٤).


(١) مسند الإمام أحمد (٢/ ٣٩٥) وصحح إسناده أحمد شاكر في تحقيقه للمسند (١٧/ ١٤٧) رقم (٩١١٨) والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (٣/ ٣٢٩) رقم (١٣٤١) وقد سبق تخريج بعض طرق هذا الحديث.
(٢) إسناده صحيح وقد سبق تخريجه.
(٣) مسند الإمام أحمد (٢/ ١٣٧) وصحح إسناده أحمد شاكر في تحقيقه للمسند (٩/ ٨٦) رقم (٦٢١٥) وقد مضى بعض طرق هذا الحديث.
(٤) التمهيد (١/ ٢٨٧ - ٢٨٨) وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (٣/ ٣٢٨) رقم (١٣٤٠) وصحيح الجامع (١/ ٢٠٩) رقم (٥٦٢).

<<  <   >  >>