(٢) انظر: الفصل في الملل والنحل (٥/ ١٢٣) والأصول والفروع (١/ ٢٤٣). (٣) المعتزلة: هم اتباع واصل بن عطاء الغزال (ت١٣١ هـ) سمي هو وأصحابه بالمعتزلة لأنه اعتزل مجلس الحسن البصري عندما سئل عن حكم صاحب الكبيرة، فقال، واصل بأنه ليس بمؤمن ولا كافر، وسلكت المعتزلة منهجًا عقليًا في العقيدة، وهم فرق كثير لكل فرقة آراء تميزت بها، لكن اتفقوا على أصول خمسة هي: التوحيد، والعدل والوعد، والوعيد، والمنزلة بين المنزلتين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولهم تفسيراتهم المنحرفة لهذه الأصول. انظر: مقالات الإسلاميين (١/ ٢٣٥) والفرق بين الفرق (٢٠) والملل والنحل للشهرستاني (١/ ٥٠). والتنبيه والرد للملطي (٣٥ - ٤١) والبرهان في عقائد أهل الأديان (٢٦، ٢٧). (٤) انظر: جواهر الكلام للإيجي (١٧٣) تحقيق: الدكتور عفيفي والموافق (٦/ ١١١) ومقالات الإسلاميين (٢/ ١٠٧) وفيه قال الأشعري رحمه الله: «وقال بعض المعتزلة الرؤيا ثلاثة أنحاء» ثم عقب يقول أهل الحديث.