(١٣) أن صلاح الرؤيا يرجع إلى صلاح ظاهرها، أو صلاح تعبيرها، وكذا الرؤيا المكروهة يرجع إلى ظاهرها، أو إلى تعبيرها.
(١٤) أن مخالفة الرؤيا للشرع دليل على فسادها وبطلانها، وكونها من الشيطان.
(١٥) أن القطع بكون الرؤيا صالحة لا سبيل إليه، وإنما ذلك على سبيل غلبة الظن.
(١٦) أن هناك علامات تفيد غلبة الظن بكون الرؤيا صالحة ومن ذلك:
(أ) التواطؤ عليها.
(ب) كونها من المبشرات، ومن ذلك فسر قوله عز وجل:{لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}[يونس: ٦٤] فقد جاءت الأحاديث والآثار بأن البشرى في الحياة الدنيا هي الرؤيا الصالحة.
(ج) كونها من أهل الصدق والصلاح.
(١٧) أن رؤيا المؤمن عن اقتراب الزمان لا تكاد تكذب.