(٣٥) أن قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من رآني في المنام فسيراني في اليقظة» أن المراد بذلك أهل عصره، أو يراه في القيامة رؤيا خاصة، أو المراد بها تشبيه من رآه في المنام فكأنه رآه في اليقظة.
(٣٦) أن القول بإمكان رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد موته يقظة في الحياة الدنيا باطل شرعًا وعقلاً.
(٣٧) أن رؤية الملائكة والأنبياء في المنام جائزة وممكنة.
(٣٨) أن الكذب في الرؤيا كبيرة من كبائر الذنوب، لأنه كذب على الله أنه أراه ولم يره، وقد جاء الوعيد المغلظ في ذلك بأنه:
١) أفرى الفرى.
٢) أنه يكلف يوم القيامة أن يعقد بين شعيرتين.
٣) أن من كذب على النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام فليتبوأ مقعده من النار.
٤) أنه من أعتى الناس عند الله.
(٣٩) أن علم التعبير علم صحيح دلت النصوص الشرعية على صحته.
(٤٠) أن تأويل الرؤيا مبني على القياس والمشابهة بين الرؤيا وتأويلها، كما بسط ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والسعدي رحمهم الله.
(٤١) أن الرؤيا إذا عبرت وقعت، وذلك مشروط بما إذا أصاب المعبر وجه التعبير، وقد قيل في ذلك أنه من باب التفاؤل.
(٤٢) قد جاءت الأحاديث الكثيرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في تأويل الرؤيا، وأنه كان كثيرًا ما يسأل أصحابه عن رؤياهم.
(٤٣) جاءت الأحاديث الكثيرة في بيان الرؤيا وآداب من رأى رؤيا يحبها كما يلي: