* لم ينقل الأستاذ محمد حسين أن أحدًا من العلماء أجاز إحياء العشر جماعة في المسجد فهو قول شاذ محدث؛ حيث إنه أول من قال بهذا القول فيما نعلم، فمن أين له هذا القول؟
ولو كان خيراً لسبقنا إليه الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم - حيث إن فضل هذه الأيام معلوم منذ زمن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، ومع ذلك فقد تركه - صلى الله عليه وآله وسلم - مع وجود مقتضيه وانتفاء موانعه، فهذا الترك دليل على أنه بدعة.
* تنبيه: ثبت فضل العمل الصالح في أيام العشر من ذى الحجة من صيام وصدقة وصلاة وذكر وتكبير وقراءة قرآن، وصلة أرحام وغير ذلك، انظر: البخاري (٩٦٩)، سنن أبى داود (٢٤٣٨)، وهذا يختلف عن بدعة إحياء العشر جماعة في المسجد.