للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عيداً وإن هذا عيدنا»» (١).

* فالعيد يطلق على:

- زمان العيد.

- مكان العيد.

- الاجتماع والأعمال من العبادات أو العادات.

- مجموع اليوم والعمل فيه.

* وعندما نطبق كلام شيخ الإسلام على الاحتفال بأعياد الميلاد نجدها عيداً وليست عادة فقط فهو:

١ - يوم عائد بِعَوْدِ السنة (يتكرر كل سنة).

٢ - يحدث فيه اجتماع للأهل والأقارب والأصدقاء وغيرهم.

٣ - يحدث فيه أعمال مثل إيقاد الشموع وتناول الطعام والشراب.

فالاحتفال بهذا الشكل يجعله عيداً يتكرر كل سنة على وجه مخصوص وهو بهذه الكيفية عيد مبتدع لم يكن عليه عمل السلف الصالح.

وفي الاحتفال بأعياد الميلاد مخالفة أخرى وهي التشبه بالكفار، قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «من تشبه بقوم فهو منهم» (٢)، وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: «لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً ذراعاً حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم»، قلنا: «يا رسول الله، اليهود والنصارا؟» قال: «فمن؟» (٣)

ثانياً: قول الأستاذ محمد حسين (ص٤٣): «إن ذلك مثل سائر أمور الدنيا ليس فيها تشبه بالكفار ولكن فيها ما يراه كل أحد ومصلحته».


(١) اقتضاء الصراط المستقيم (ص١٦٩) والحديث رواه الإمام مسلم (٨٩٢)، البخاري (٩٥٢) دون لفظ: «دعهما يا أبا بكر».
(٢) رواه الإمام أبو داود (٤٠٣١) وقال الشيخ الألباني حسن صحيح.
(٣) رواه الإمام البخاري (٧٣٢٠)، فمن؟: فمن غير أولئك؟

<<  <   >  >>