للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً} (١).

وقال تعالى: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ * لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّاً (٢) وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ} (٣). ... وفى الحديث عن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أعطيت خمساً لم يعطهن أحدٌ قبلى، نُصرتُ بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لى الأرض مسجداً وطهوراً فأيما رجل من أمتى أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لى الغنائم ولم تحل لأحدٍ قبلى، وأعطيت الشفاعة، وكان النبى يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة " متفق عليه (٤).

* * * * *


(١) سورة الفرقان – الآية ١.
(٢) أى لينذر هذا القرآن المبين كل حى على وجه الأرض وينتفع بنذارته من هو حى القلب مستنير البصيرة. (مختصر تفسير ابن كثير - ٣/ ١٧٠).
(٣) سورة يس – الآيتان ٦٩، ٧٠.
(٤) مشكاة المصابيح - كتاب الفضائل والشمائل - باب فضل سيد المرسلين - صلى الله عليه وسلم - ٣/ ١٦٠١

<<  <   >  >>