للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الإيثار والإكرام

- قال تعالي: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَة} (١).

- وقال تعالى {: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (٢).

- وقال تعالى {: وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً} (٣).

- وقال تعالى {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}

(٤) قال جعفر بن محمد: أمر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - بمكارم الأخلاق.

وقال مجاهد: يعنى خذ العفو من أخلاق الناس وأعمالهم من غير تخسيس مثل " قبول الأعذار .. العفو والمساهلة .. ترك الاستقصاء فى البحث والتفتيش عن حقائق بواطنهم " (٥).

ولذا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ". رواه البخارى.


(١) سورة الحشر - من الآية ٩.
(٢) سورة القلم - الآية ٤.
(٣) سورة الفرقان - من الآية٦٣.
(٤) سورة الأعراف - الآية ١٩٩.
(٥) انظر مختصر تفسير ابن كثير - ٢/ ٧٦، مدارك السالكين لابن القيم - ٢/ ٣١٦.

<<  <   >  >>